المتنافسون
المتنافسون
المتنافسون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


وفى ذلك فليتنافس المتنافسون فريق عمل اولاد ميت مسعود فى باريس
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» تخلص من عادات العمل السيئة
مصعب الخير,,,,الاول Icon_minitime1الجمعة يوليو 27, 2012 6:27 am من طرف المتفائل2012

» ستشدك إلى مواصلة القراءة... مجموعة من الخواطر الادبية الرائعة
مصعب الخير,,,,الاول Icon_minitime1الخميس يونيو 24, 2010 4:15 am من طرف المتفائل2012

» وصية صعيدي لإبنه المقبل على الزواج
مصعب الخير,,,,الاول Icon_minitime1الجمعة أبريل 02, 2010 10:48 am من طرف momo82

» اعمالك تجرى وراك
مصعب الخير,,,,الاول Icon_minitime1الخميس مارس 04, 2010 1:09 am من طرف مدير المنتدى

» اكبر مكتبة برامج آيفون حصريا على يلاعرب - iPhon
مصعب الخير,,,,الاول Icon_minitime1الثلاثاء مارس 02, 2010 4:36 am من طرف السنباطى

» أجمل لجظات عمرك
مصعب الخير,,,,الاول Icon_minitime1الإثنين مارس 01, 2010 8:29 am من طرف مدير المنتدى

» المكتبة الشاملة للشيخ الشعراوى صوت وصورة
مصعب الخير,,,,الاول Icon_minitime1السبت فبراير 20, 2010 12:43 pm من طرف السنباطى

» من كنوز الاقوال
مصعب الخير,,,,الاول Icon_minitime1الثلاثاء فبراير 16, 2010 4:07 am من طرف مدير المنتدى

» اسفل السافلين بجد قصة رائعة
مصعب الخير,,,,الاول Icon_minitime1الأحد فبراير 14, 2010 9:22 am من طرف مدير المنتدى

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
اخبار الجزيرة
مشهور

 

 مصعب الخير,,,,الاول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
السنباطى

السنباطى


عدد المساهمات : 55
تاريخ التسجيل : 03/01/2010
العمر : 40
الموقع : http://bahrawy.yoo7.com/forum.htm

مصعب الخير,,,,الاول Empty
مُساهمةموضوع: مصعب الخير,,,,الاول   مصعب الخير,,,,الاول Icon_minitime1الخميس يناير 07, 2010 7:25 am

مصعب الخير

ارتدى مصعب أفخر ثيابه ، رجّل شعره ، و رشّ على نفسه عطراً زكيّاً و خرج من المنزل .

فاحت رائحة العطر و ملأت أزقّة مكّة ، و تهامست بعض النساء عن هذا الشاب الثري و تمنّت أن يتقدّم مصعب لخطبة بناتها .

كان مصعب لا يفكّر في شيء سوى حياة اللهو مع الأصدقاء . و ذات يوم سمع بأمر جديد أصبح حديث أهل مكّة .

ففي ذلك الوقت أعلن سيّدنا محمّد ( صلى الله عليه و آله ) دعوته إلى الإسلام رسالة الله إلى الناس جميعاً .

فكّر مصعب في مقابلة سيّدنا محمّد ( صلى الله عليه و آله ) و الإصغاء إلى كلامه ، لهذا ذهب إلى دار الأرقم .

دخل مصعب المنزل و في باله انّه سيخرج و يذهب بعد ذلك إلى أصدقائه و رفاقه ليقضي معهم جلسات السمر و اللهو .

عندما جلس مصعب أمام سيّدنا محمّد رأى فيه شيئاً آخر ، رأى فيه الرحمة و الحبّ الصادق و الأخلاق الكريمة ، وأصغى إلى آيات الله يتلوها رسول الله . فخفق قلبه للإيمان و الإسلام . عندها اندفع يعلن إسلامه قائلاً :

ـ أشهد أن لا إله إلاّ الله و أشهد أن محمّداً رسول الله .

و تحوّل مصعب في تلك اللحظة إلى إنسان آخر . . إنسان ينظر إلى السماء ، يشعر بآلام الفقراء و المقهورين ، فمن هو مصعب يا ترى ؟

هو مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف من بني عبد الدار أحد فروع قبيلة قريش ، و كنيته أبو عبد الله ، كان من فضلاء الصحابة و من السابقين إلى الإسلام ، كتم إسلامه عن أهله ، فلما علموا سجنوه في المنزل ، هاجر إلى الحبشة و عاد منها إلى مكّة بعد بيعة العقبة الأولى ، أرسله النبي إلى المدينة ليعلّم الناس القرآن فكان أوّل المهاجرين ، لقّبه رسول الله بمصعب الخير ، اشترك في معركة بدر و استشهد في معركة اُحد معه لواء الرسول ( صلى الله عليه و آله ) .

الإسلام

عاد مصعب إلى المنزل في المساء ، تناول عشاءه بصمت ، و اكتفى بصنف واحد من الطعام .

كان أبوه ينظر إليه ، و لاحظت والدته ما طرأ عليه من تغيير فسألته عن ذلك فأجاب : لا شيء .

و عندما حان موعد النوم ، تمدّد مصعب في فراشه و راح ينظر إلى السماء المرصّعة بالنجوم فامتلأت نفسه خشوعاً لله خالق السماوات والأرض ربّ العالمين .

نام الجميع ، أما مصعب فقد ظلّ ساهراً ، نهض من فراشه و توضأ بحذر حتى لا يشعر به أحد ، و دخل حجرته ، و راح يصلّي لله سبحانه .

و في صباح اليوم التالي ، لاحظت الأم ابنها و لفت نظرها تغيّر سلوكه ، فهو لم يقف أمام المرآة ليرجّل شعره ، و لم يرش على نفسه العطر و لم يتألق في ثيابه بل اكتفى بثوب عادي .

كما شاهدت فيه شيئاً آخر هو احترام والديه و التحدّث إليهم بأدب .

و ذات يوم سمعت الأم بأن مصعباً يتردّد إلى دار الأرقم ، فجنّ جنونها ، و انتظرت عودته بفارغ الصبر .

عاد مصعب في المساء ، حيّا اُمّه ، فقابلته بصفعة قاسية و صاحت بغضب :

ـ أتترك دين الآباء و الأجداد و تتبع دين محمّد ؟

قال مصعب بهدوء :

ـ انّه خير الأديان يا اُمّي . .

كادت الاُم أن تفقد صوابها فلم تعهد أحداً يقف في وجهها . حتى زوجها كان يطيعها في كلّ شيء ، فكيف بابنها .

لم تتمالك نفسها فصفعته مرّة اُخرى .

جلس مصعب حزيناً .

و جلست اُمه تفكّر في طريقة تعيد فيها مصعب إلى دين آبائه .



نصحته في البداية و تحدّثت إليه بلين و عطف و قالت أما ترى ما يحلّ بالمسلمين من العذاب ، و انّه دين العبيد ، انّه ينفع أمثال بلال و صهيب و عمّار . أما أنت فرجل قرشي .

رفع مصعب عينيه و خاطب والدته بإشفاق :

ـ كلاّ يا اُمّي إن الإسلام دين الجميع لا فرق بين قرشي و غير قرشي و لا أسود و أبيض إلاّ بتقوى الله . أرجوك يا اُمي ادخلي في دين الله و دعي عبادة الأصنام و الأوثان فانّها لا تضرّ و لا تنفع .

سكتت الاُم كانت تفكّر في وسيلةٍ تبعد فيها ابنها عن محمّد و الإسلام .

أشرقت شمس الصباح و غمرت بأشعتها جبال مكّة و منازلها . كان المنزل خالياً ، فكّر مصعب في نفسه : ترى أين ذهبت اُمّي ؟ أراد مصعب الخروج فاتجه إلى الباب . حاول فتحه فوجده مقفلاً .

انتظر ريثما تعُود اُمّه ، مرّت ساعة ، و فتح الباب .

ظهرت الاُم و معها رجل مُلثّم ، كان الرجل مسلّحاً يحمل في يده سيفاً و في الاُخرى السلاسل .

السجن

قالت الاُم لولدها :

ـ أتريد الذهاب إلى دار الأرقم ؟

سكت مصعب .

و استرسلت الاُم :

ـ ستكون تلك الحجرة سجناً لك حتى تترك دين محمّد .

قال مصعب بثبات :

ـ الموت أحبّ إليّ من ذلك .

قيّد الرجل مصعباً بالسلاسل و دفعته اُمّه باتجاه الحجرة التي أصبحت سجناً .

و تمرّ الأيام و مصعب يعاني آلام السجن من جوع و وحدة .

سمع المسلون بما حصل لمصعب فتألموا من أجله و تأثّر النبي لحاله و دمعت عيناه رحمة له ، و سمع أهل مكّة فتعجبوا لهذا الشاب الذي ترك حياة الترف و اللهو و الدلال و اختار حياة السجن و العذاب .

الحرية

كان مصعب في أيام السجن يعبد الله فيجد حلاوة الإيمان . و لأول مرّة شعر بأن أجمل شيء في الحياة هو الحرية ، و ان الإيمان بالله سبحانه هو طريق الحرية .

شعر مصعب بآلام عبيد مكّة . . هؤلاء الناس الذين لا يملكون في حياتهم أي شيء حتى حرّيتهم .

مرّت الأيام و الأسابيع ، و مصعب في سجنه . و شاء الله أن ينقذه من تلك الآلام .

تسلل أحد المسلمين إليه و هو في سجنه و أخبره بأن بعض المسلمين يستعدّون للهجرة إلى الحبشة و إن سيّدنا محمّد أخبرهم بأن فيها ملكاً لا يُظلم عنده أحد .

فرح مصعب و انفتحت له نافذة من الأمل ، و في أحد الأيام وجد مصعب نفسه مع مجموعة من المؤمنين يقطعون الصحراء باتجاه البحر الأحمر .

إلى الحبشة

وصلت القافلة ميناء جدّة و كانت تتألّف من خمسة عشر مسلماً و مسلمة فرّوا بدينهم من أذى المشركين و اضطهادهم . و شاء الله سبحانه أن ترسو سفينة في طريقها إلى الحبشة في هذا الميناء .



ركب المهاجرون السفينة ، و هم يحمدون الله على أن رزقهم نعمة الإيمان و الأمان .

كانت الريح طيّبة و البحر هادئاً و السفينة تمخر عباب البحر باتجاه أرض الحبشة التي تعرف اليوم ب ( أثيوبيا ) .

و بعد أيام و ليال وصلت السفينة أرض الحبشة .

النجاشي

كان النجاشي إمبراطور الحبشة آنذاك رجلاً عادلاً على دين سيّدنا المسيح ( عليه السَّلام ) ، فأكرم المهاجرين و سمح لهم بالإقامة في بلاده .

كان من بين المهاجرين عبد الرحمن بن عوف ، الزبير بن العوام و عثمان بن مظعون ، و عبد الله بن مسعود و عثمان بن عفان مع زوجته رقية ابنة النبي ( صلى الله عليه و آله ) و معهما اُم أيمن و أبو سلمة مع زوجته اُم سلمة إضافة إلى مصعب بن عمير .

كان المهاجرون يعبدون الله آمنين و يترقبون أخبار النبي ( صلى الله عليه و آله ) و الذين آمنوا و يدعون الله أن ينصرهم على أعدائهم من المشركين .

كان المشركون قد قاموا بحملة لمطاردة المهاجرين و إعادتهم إلى مكّة بالقوّة و لكنّهم عندما وصلوا إلى ميناء جدّة وجدوا أن السفينة قد غادرت المرسى منذ أيام . لهذا فكّروا بطريقة لإعادة هؤلاء الفارّين .

العودة

فكّر المشركون أن يهادنوا سيّدنا محمداً قليلاً و يكفّوا عن إيذاء المسلمين بعد ما رأوا انتشار الإسلام بسرعة ، فقد اسلم حمزة بن عبد المطلب ( رضوان الله عليه ) على أثر اعتداء أبي جهل على النبي ( صلى الله عليه و آله ) ، و تلا ذلك إسلام عمر بن الخطاب و كان عدو الإسلام اللدود ، و هكذا شعر المسلمون بأنّهم قد أصبحوا قوّة كثيرة .

و في تلك المدّة حدثت ثورة في بلاد الحبشة ضد الإمبراطور بسبب ايوائه المسلمين المهاجرين .

فكّر المسلمون بالعودة حتى لا يحرجوا النجاشي أمام شعبه ، لهذا طلبوا منه أن يسمح لهم بالعودة إلى بلادهم ، خاصّة و قد وصلتهم أخبار عن هدنة بين المسلمين و المشركين .

و هكذا عاد المسلمون بعد ثلاثة أشهر من الإقامة في بلاد الحبشة .

ودّع المسلمون أرض الهجرة و هم يذكرون النجاشي بخير و يتمنون له النصر على أعدائه .

و قبل أن يصلوا مكّة سمعوا أخباراً لا تبشِّر بخير ، لأن قريش ما تزال على طغيانها و ما تزال مستمرة في تعذيب المسلمين و إضطهادهم .

و كان أمام المسلمين طريقين إما العودة إلى الحبشة أو دخول مكّة و تحمّل الأذى .

فضّل بعض المسلمين العودة إلى الحبشة ، و فضّل البعض الآخر دخول مكّة .

كان مصعب من الذين فضّلوا دخول مكّة و تحمّل الأذى في سبيل الله أسوة بإخوانه المؤمنين .

ذهب مصعب إلى منزله فلعلّ اُمّه غيّرت رأيها .

و لكن الاُم كانت ما تزال على موقفها .

و حاولت أن تعيده إلى السجن مرّة اُخرى ، و لكنّه غادر المنزل و الدموع تملأ عينيه .

كان يتمنى لأُمّه أن تدخل دين الإسلام و تفتح عينها على نور الإيمان .

كان جوابها الأخير :

ـ لا أريد أن يتحدّث الناس عني و يقولون إنني فضّلت دين ابني على دين آبائي .

لقاء في مكّة

كان سيّدنا محمّد ( صلى الله عليه و آله ) ينتظر موسم الحج ، فيدعو القبائل العربية و قوافل الحجيج إلى الإسلام .

شاء الله سبحانه أن يأتي جماعة من أهل يثرب ، و كانوا ستة أشخاص ، فسألهم النبي ( صلى الله عليه و آله ) :

ـ من أي قبيلة أنتم ؟

فقالوا :

ـ من الخزرج .

فقال لهم سيّدنا محمّد ( صلى الله عليه و آله ) :

ـ أمن موالي اليهود أنتم ؟

قالوا :

ـ نعم .

جلس النبي إليهم و تلا عليهم شيئاً من القرآن و دعاهم إلى الإسلام .

كان أهل يثرب قد سمعوا من اليهود انّه سيبعث عمّا قريب نبي ، لهذا قالوا فيما بينهم :

ـ انّه و الله النبي الذي بشّرت به اليهود ، لهذا أعلنوا إسلامهم و قالوا :

ـ إن العداوة بين قبيلة الأوس و الخزرج على أشدّها ، فعسى الله أن يجمعهم بك .

و انصرفوا إلى مدينتهم يثرب و دعوا إلى الإيمان بما جاء به سيّدنا محمّد ( صلى الله عليه و آله ) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://bahrawy.yoo7.com/forum.htm
 
مصعب الخير,,,,الاول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مصعب الخير,,,,التاني
» أبو ذر الغفاري,,,,,الاول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المتنافسون :: الفئة الأولى :: منوعات اسلامية-
انتقل الى: