تخلص من عادات العمل السيئة تخلص من عادات العمل السيئة: الخطأ الأول: تفويت المهلة النهائية لتسليم العمل
وتقول في ذلك: لا يهم إن تأخرت قليلاً في تسليم عملي.
النتيجة: مديرك وزملاؤك، يمتنعون عن الاعتماد عليك وبالتالي تقل أهمية العمل الذي تقدمه مهما كان الجهد الذي بذلته لتحقيقه.
النصيحة: لا تنظر لأوقات التسليم كموضوع قابل للتفاوض أو التحويل، وذكِّر نفسك دوماً أن هناك فريقاً كاملاً ينتظر منك إتمام وظيفتك، لأنه يعمل ضمن سلسلة متكاملة وأنت حلقة فيها. وحتى لو أنك أنجزت العمل بتميز؛ ولكن تأخرت في تسليمه فإنك تسبب الإزعاج للفريق ككل وستؤخريهم في عملهم.
الخطأ الثاني: ارتداء ملابس غير مهنية
تقول في ذلك: أنا روح هذا المكتب الحر والأنيق والعصري ولدي طابعي الخاص.
النتيجة: الظن بأنك لا تأخذ العمل على محمل الجد.
الحل: ليس أن تبدي بمظهر رثٍّ قديم بعيد عن الموضة العصرية؛ لكن لا يجب أيضاً أن تبدي كما لو أنك ذاهب إلى حفل خاص، أو إلى نادٍ ليلي أو عرض للأزياء والإكسسوارات. حاول أن تتعلم من زملائك ما هو مناسب ومقبول لجو المكتب وتدخل في ذلك أيضاً النظافة الشخصية والترتيب.
الخطأ الثالث: عدم الدقة في المواعيد
تقول في ذلك: طالما أنني أنهي عملي لا أحد يهمه أن أكون دقيق في مواعيدي ودوام العمل.
النتيجة: يقولون إنك تظن أن وقتك أثمن وأهم من أوقات الآخرين.
النصيحة: التزم بالجدول المحدد للعمل، فكل من في المكتب قد يحبذ التأخر في الاستفاقة الصباحية، وربح المزيد من وقت النوم أو مغادرة الوظيفة باكراً؛ لكنهم لا يفعلون لأنهم يدركون أن الآخرين يعولون على عملهم ويعتمدون على أن يجدوهم في الأوقات المحددة للدوام.
الخطأ الرابع: استخدام الإنترنت لتفقد البريد الالكتروني الشخصي في كل دقيقة وممارسة الألعاب والتسوق عبره:
تقول في ذلك: أنا حذر وعاقل، ولا أهمل عملي، بل أستمتع بوقتي قليلاً، ويمكنني إنجاز الأمرين معاً.
النتيجة: تُتهم بعدم القيام بالوظيفة المطلوبة منك.
النصيحة: اخفض وقت الاستمتاع إلى الحد الأدنى، فالبعض لا يمانع تصفحك للإنترنت في وقت مبكر من الصباح لمتابعة المستجدات، لكن يزعجهم طبعاً إذا ما وجدوا البريد الالكتروني أو الألعاب على شاشة حاسوبك كلما مروا بجانبك، فأنت تتقاضى راتباً للعمل وليس للعب.
الخطأ الخامس: الثرثرة والنميمة!
تقول في ذلك: أنا أنقل فقط ما سمعته.
النتيجة: تفقد ثقة الآخرين بك.
النصيحة: ليس هناك من لا يثرثر أبداً، فالبعض ينقلون الأخبار أحياناً من شخص لآخر؛ لكن المهم ألا يتحول ذلك إلى عادة ملازمة لك، لأن ذلك سيمنحك صفة عدم القدرة على حفظ الأسرار وإبقاء الأمور الحميمة أو الشخصية طي الكتمان، مهما كان هذا الأمر، إن كان متعلقاً بالعمل أو بالحياة الشخصية للآخرين، كما ويمكن أن ينتهي حذرك هذا بجرح مشاعر الآخرين.
الخطأ السادس: السلبية الدائمة.
تقول في ذلك: الكل يتذمرون.
النتيجة: يتم تجنبك من قبل الزملاء.
النصيحة: من الطبيعي أن يتذمر المرء من صعوبات العمل أو من التعب أو من المشاكل المنزلية، ولكن إذا ما بقيت تشتكي، وتئن كلما طلب منك عمل ما، فهذا سيسبب انزعاج الآخرين منك، ويدفعهم للتساؤل لم لا تستقيل فحسب؟ أبقي في ذهنك أن العمل ليس ممتعاً دوماً، وقلص تذمرك إلى أدنى الحدود، لأن الوظيفة مهما كان نوعها تتطلب منك نفسية متعاونة.
الخطأ السابع: محاولة الظهور كصديق الكل.
وتقول في ذلك: أنا اجتماعي بطبعي.
النتيجة: يقال بأنك لا تعرف كيف تضع الحدود.
النصيحة: ليس غريباً أن تتشكل الصداقات ضمن مكان العمل؛ لكن لا تتوقع أن تشكل صداقة مع كل فريق العمل. لذا عليك معاملة مديريك وزملائك بطريقة مهنية وليس كأصدقاء في النادي الرياضي أو أصدقاء الطفولة.
الخطأ الثامن: قطع جسور الاتصال
وتقول في ذلك: لا يهم فأنا لن أراهم مجدداً.
والنتيجة: تعطي الانطباع بأنك لست ذلك الشخص المحترف الذي يفكر دوماً بمستقبله.
النصيحة: تحلم بمخاصمة ومعاتبة مديرك والمشرفين عليك بعد منحك توقيع الاستقالة أو بعد إقالتك من قبلهم؛ لكن يجب أن تكبح ذلك الشعور، لأن وظائف الناس ومراكزهم تتغير، وذلك يعني احتمال أن تلتقي بهم في مكان آخر، ويكونون بمراكز أعلى منك ولا بد أن تتوقع منهم عندئذٍ رد الأذية لك...لذا احفظ دوماً طريق العودة ولا ضير من الاعتراف بالخطأ أحياناً.
الخطأ التاسع: محاولة أن تكون دوماً الموظف المرح القادرعلى إضحاك الآخرين.
تقول في ذلك: الناس تحبني.
النتيجة: يقال بأنك مزعج.
النصيحة: لا شيء يعيب المرح، وهناك من يكون لديه في شخصيته هذا السلوك، ولكن المهم ألا تتصنع ذلك ولا تجعله يزيد عن الحد، فهناك من لا يرغب بسماع تهكمك.
الخطأ العاشر: نسيان أن هناك زملاء جيران لك في المكتب
وتقول في ذلك: هم أكثر إزعاجاً مني.
النتيجة: يقال إنك غير مراعي لمشاعر وحقوق الآخرين.
النصيحة: عامل زملاءك كما ترغب بأن يعاملوك، واعلم أن مكالمـاتك الطويلة التي تشبه المؤتمرات الكــبرى، تزعجهم وتعطلهم عن عملهم تماماً كــما يفعل ذلك بك لو أن الأدوار مستبدلة. بالإضافة إلى الإزعاج فإن هذه العادة تفقدك تركيزك على العمل وتجعلك غير قادرة على إنجاز مهامك كما هو مطلوب منك ولا في الوقت المحدد.
الخطأ الحادي عشر:عدم إتقان فن التخاطب مع الآخرين
تقول في ذلك: المهم أن يفهموا طلبي، ويلبوه فأنا لا أسعى لعلاقة شخصية معهم.
النتيجة: تتهم بالاستهتار والتهور وعدم القدرة على الإقناع.
النصيحة: إذا كان العمل يتطلب مقابلة الآخرين فلا بد لك من تعلم فنون الحوار والتواصل، لأنك لا بد وأن تضطر يوماً إلى مخاطبة زملائك أو مديرك ولا يمكنك التحدث بطرق غير لبقة. والمهم أيضاً ألا تلجأ إلى التصنع أو الذاتية لأن ذلك يضر أكثر مما ينفع.
الخطأ الثاني عشر: وضع الأطعمة والمشروبات على طاولة المكتب بجوار أوراق العمل
تقول في ذلك: المكتب هو منزلي الثاني، ويحق لي التصرف فيه على راحتي.
النتيجة: تتهم بالفوضى وعدم الترتيب.
النصيحة: اعرف أن كل ذلك يؤثر سلباً على طبيعة عملك، ويضيع وقتك كما يشوه مظهر مكتبك خصوصاً إذا ما كنت تترك البقايا كل يوم على مكتبك وتغادر، فالترتيب قد يكون نقطة إيجابية لك في سجل عملك.