النص ا لعربى
كان الحديث في مجتمعنا خلال العقود الماضية عن الغلاء في جانب واحد فقط هو المهور لكن مشكلة الغلاء توسعت في كل شيء وعمت بلاد العرب من اليمن إلى مصر والمغرب ومرورا بالسعودية والكويت حتى أنها وصفت بالتسونامي, ففي اليمن ومصر والمغرب مظاهرات تحتج على الغلاء وفي الكويت دراسة ترصد ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 339 % والقنوات التلفازية تناقش الموضوع حتى أن برنامج الاتجاه المُعاكس في قناة الجزيرة خصص حلقة بعنوان (الغلاء الفاحش في الدول العربية).
وهذا الغلاء الذي بدأ قبل أكثر من سنة في أسعار مواد البناء والأدوية والإيجارات، امتد الآن ليشمل المواد الغذائية وخدمات التعليم والصحة, فضلا عن الخدمات المهنية، لكنه ما زال مستمرا ويضرب في كل اتجاه بلا هوادة.
وللمرة الأولى تصل نسبة التضخم المعلنة في المملكة العربية السعودية إلى 4 في المائة.
والدراسة التي قامت بها شركة “بيت دوت كوم” وشركة “يوغوف سراج” أظهرت بأن كلفة المعيشة ارتفعت في دول الخليج بنسبة 24 في المئة في الاثني عشر شهراً الماضية.
والمشكلة لازالت مستمرة ومتزايدة والأوضاع على أرض الواقع مهيأة لمزيد من الارتفاع بمعدلات أعلى من المعتاد، فقد نشر في جريدة الاقتصادية (الأحد 10 شوال 1428هـ): إن سوق المواد الغذائية والاستهلاكية في السعودية سيشهد قريباً زيادة عالية تفوق نسبة 20% قياساً بحجم الأسعار السائدة حالياً) وليس في مقدور الدولة عمل الكثير حيال هذه الظروف حيث ينجم الارتفاع عن مستجدات خارجة عن سيطرتها غالباً.
إن غلاء الأسعار -الذي يأتي بعد الانهيار في سوق الأسهم -له نتائج ظاهرة من خلال عجز الناس عن توفير حاجاتهم الأساسية والقدرة على شرائها وله نتائج غير مباشرة من تحول نسبة كبيرة من الطبقة متوسطة الدخل إلى قسم الطبقة الفقيرة وسعي بعض الناس للحصول على المال بطرق غير شرعية كالسرقة والرشوة.
وللشاعر (حافظ ابراهيم) أبيات يقول فيها:
أيها المصلحون ضاق بنا العيش / ولم تحسنوا عليه القياما
وغدا القوت كالياقوت حتى / نوى الفقير الصياما!
إن معالجة المشكلة يحمي من مزيد من التدهور الذي قد يقترب بنا من حالات تاريخية نتعجب حين نقرأ عنها من مثل مارواه المقريزي في وصف حال زمانه زمن الدولة المستنصرية العبيدية بمصر في منتصف القرن الخامس الهجري، حيث قال: “وأُكلت الكلاب والقطط حتى قلت الكلاب، فبيع كلب ليؤكل بخمسة دنانير، وتزايد الحال حتى أكل الناس بعضهم بعضاً. وتحرز الناس، فكانت طوائف تجلس بأعلى بيوتها ومعهم سلب وحبال في كلاليب. فإذا مر بهم أحد ألقوها عليه، ونشلوه في أسرع وقت وشرحوا لحمه وأكلوه، ثم آل الأمر إلى أن باع المستنصر كل ما في قصره من ذخائر وثياب وأثاث وسلاح وغيره. وصار يجلس على الحصير. وتعطلت دواوينه، وذهب وقاره. (…) وجاءه الوزير يوماً على بغلته، فأكلها الناس، فشنق طائفة منهم فاجتمع عليهم الناس فأكلوهم”.
فما أسباب هذه المشكلة وما علاجها؟
أسباب غلاء الأسعار
الغالب في المشكلات الكبيرة أنها لاترجع إلى سبب واحد بل إلى عدة أسباب ولكل سبب نسبة معينة في حدوث تلك المشكلة,وإن تحديد هذه الأسباب بدقة هو نصف حل هذه المشكلة, ولذا فأسباب مشكلة الغلاء تتلخص بما يلي:
= ارتفاع أسعار المواد المستوردة.
= الاعتماد على المنتجات المستوردة.
= جموح الأسعار في بورصات السلع العالمية.
= الأحوال المناخية وتأثيرها على المنتجات الزراعية من حيث تدميرها أو تقليل إنتاجها.
= زيادة عدد السكان في العالم والبلاد العربية أيضاً وما ترتب عليه من زيادة الاستهلاك والطلب على الخدمات الأساسية.
= تحور الأنماط الاستهلاكية حيث نتج عن ارتفاع دخول الأفراد في الصين والهند تحورات كبيرة في الأنماط الغذائية عالميا حيث تتغير العادات الغذائية بارتفاع مستوى الدخل،فارتفاع استهلاك الأرز في الهند مسؤول بصورة مباشرة عن غلاء أسعاره في السعودية.
= التضخم: وهو الارتفاع المستمر في المستوى العام للأسعار، أو: الانخفاض المستمر في قيمة النقود وقد يعرف بأنه: الإفراط في الطلب المتوفر بوسائل نقدية (عملة) بصورة زائدة عن عرض السلع المقدرة بوسائل الأكلاف. ومن هنا يحدث ارتفاع عام للأسعار. وهذا الارتفاع ليس سبب التضخم,بل هو نتيجة: وهو نتيجته حين يكون عرض السلع لا يستطيع أن يلبي طلب المشترين القادرين على الدفع: وللحصول على السلع,يعرض هؤلاء أن يدفعوا ثمنا أعلى,ويرفعون بذلك الأسعار.
= ارتفاع أسعار النفط رفع تكلفة النقل والشحن نظراً لارتفاع أسعار المحروقات. ولأن الزيادة الملحوظة في أسعار البترول. . ستؤدي إلى زيادة ملحوظة في أسعار كل السلع والخدمات التي نستوردها من الدول الصناعية.
= تدهور سعر صرف الدولار المستمر تجاه العملات الرئيسية حيث انخفضت قيمته إلى مستوى قياسي بلغ 1.44 دولار مقابل اليورو مما أدى إلى انخفاض الريال نحوا من 30 في المائة من قيمته الحقيقية.
= ارتفاع سعر اليورو كبديل عن الدولار المنهار بما يوازي حوالي 40 % أمام الدولار منذ فبراير من عام 2002، (اليورو يساوي الآن خمسة ريالات) ومعظم سلع الغذاء والدواء والبناء ترد للسعودية من دول الاتحاد الأوروبي (25 دولة) و33 في المائة من مجمل واردات السعودية تأتي من أوروبا، في حين تأتي نحو 30 في المائة من اليابان, كوريا الجنوبية, الصين, الهند, وأستراليا) وقد أدى ارتفاع اليورو إلى رفع تكاليف المعيشة حتى في عديد من الدول الأوروبية.
= زيادة الطلب المحلي وعدم توفر العرض (تضخم). نتيجة لارتفاع الطلب الحكومي على السلع والخدمات بسبب برامج الإنفاق الحكومي الطموحة على مشاريع البنية التحتية والخدمات العامة.
= تلاعب التجار بأسعار السلع, وذلك لاستغلالهم رفع الرواتب أو لما تمرّ به الدولة من انتعاش اقتصادي بدليل ارتفاع أسعار بعض السلع المحلية التي لاعلاقة لها بالسلع المستوردة
= غياب الرقابة الرسمية بل وتشجيع وزارة التجارة لتلك الزيادات عبر تبريرها للغلاء بمبررات خارجية فقط ومطالبتها للناس بالتأقلم مع الغلاء.
= ممارسة بعض التجار للاحتكار: عن معمر بن عبدالله رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {من احتكر فهو خاطئ} رواه مسلم. فالاحتكار حرام، وقد سمى النبي صلى الله عليه وسلم المحتكر خاطئاً، أي آثم.
= جمود الأنظمة التجارية والاقتصادية وعدم مواكبتها للتطورات الاجتماعية والاقتصادية والعالمية.
= كثرة الطلب على السلع وتهافت الناس على الشراء بأي سعر كان,نتيجة لتعودهم على أنماط استهلاكية معينة أشاعها النظام الرأسمالي لاسيما في مرحلته الأخيرة المسماة بالعولمة
= الذنوب والمعاصي كما قال الله عز وجل {وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ} (الشُّورى:30).
= ولوغ كثير من الناس في المعاملات المحرمة وعلى رأسها الربا عبر الأسهم الربوية وغيرها
= عدم إخراج الزكاة.
حلول غلاء الأسعار
= تنسيق وزارة التجارة مع بقية الوزارات خاصة وزارة المالية في وضع سياسة للحد من التضخم الذي يعد أساس المشكلة الحالية.
= تدخل مجلس الشورى عبر تشخيص المشكلة ووضع الحلول.
= مراقبة الأسواق والأسعار والتجار ومحاسبتهم على الزيادات وتفعيل هيئة حماية المستهلك ونشر الوعي الاستهلاكي.
= تصحيح مفهوم الحرية الاقتصادية ومفهوم اقتصاد السوق، فالحرية الاقتصادية لا تعني أن التاجر حر في ممارسة الاحتكار ووضع الأسعار التي يريد.
= التسعير: وقد ذهب المالكية إلى جواز التسعير في الأقوات مع الغلاء وأجازه الحنفية أيضاً:"إذا تعلق به رفع ضرر العامة,وقد بيّن ابن القيم حقيقة التسعير, فقال: إنه إلزام بالعدل ومنع عن الظلم, وهو يشمل تسعير السلع والأعمال, مع جواز التسعير, بل وجوبه في بعض الأحيان, متفقا في هذا مع شيخه ابن تيمية رحمه الله.
= تعزيز الإنتاج المحلي, وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
= تطوير الأنظمة الاقتصادية والتجارية لتواكب حجم الطلب المتزايد.
= دعم الحكومة للسلع, ولاسيما الرئيسية وتخفيف الجمارك.
= تخفيض رسوم الخدمات المؤثرة في قدرة الطبقتين الفقيرة والمتوسطة.
= إعادة فتح فرص التوظيف الحكومي بنسب تجاري الحاجة لتوسيع الخدمات الحكومية اللازمة لمواجهة زيادة السكان.
= تطبيق فكرة الشراء الجماعي للسلع الاستهلاكية وتوحيد أسعارها ما بين دول مجلس التعاون الخليجي ومابين التجار في الدولة الواحدة.
= إلغاء الاحتكار في استيراد السلع وتشجيع المنافسة.
= رفع سعر صرف الريال، و البدء في تنويع احتياطياتنا بعيدا عن الدولار المتراجع.
= إعداد ميزانية شخصية للموارد والمصروفات وتسجيلها مكتوبة على مستوى الأفراد والأسر والاستفادة من الدورات التدريبية في هذا المجال.
= زيادة نطاق وشمول صرف إعانات العوائل الفقيرة، سواء نقديا أو عينيا.
= الاقتصاد في المعيشة والتوسط في النفقة والتخلي عن النمط الاستهلاكي المتأثر بالدعايات التجارية يقول الله جل وعز: {وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا} [الإسراء: 29]. وقال تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31].
جاء في الأثر أن الناس في زمن الخليفة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - جاءوا إليه وقالوا:
نشتكي إليك غلاء اللحم فسعره لنا, فقال: أرخصوه أنتم؟
فقالوا: نحن نشتكي غلاء السعر واللحم عند الجزارين ونحن أصحاب الحاجة فتقول: أرخصوه أنتم؟ فقالوا: وهل نملكه حتى نرخصه؟ وكيف نرخصه وهو ليس في أيدينا؟ فقال قولته الرائعة: اتركوه لهم.
بل إن علي بن أبي طالب رضي الله عنه يطرح بين أيدينا نظرية أخرى في مكافحة الغلاء وهي إرخاص السلعة عبر إبدالها بسلعة أخرى ؛ فعن رزين بن الأعرج مولى لآل العباس قال: غلا علينا الزبيب بمكة فكتبنا إلى على بن أبى طالب بالكوفة أن الزبيب قد غلا علينا,فكتب أن أرخصوه بالتمر) أي استبدلوه بشراء التمر الذي كان متوفرا في الحجاز وأسعاره رخيصة فيقل الطلب على الزبيب فيرخص. وإن لم يرخص فالتمر خير بديل.
والقاصي والداني يعرف ما حصل لبعض البضائع الدنمركية عندما قاطعها الناس واستبدلوها بسلع أخرى كيف تهاوت أسعارها بشكل كبير حتى وصلت إلى النصف تقريبا.
ولذا قام بعض الناشطين السعوديين على الإنترنت بإنشاء موقع
http://www.mqataa.com والذي يهتم بحصر أسماء المنتجات والشركات والمحلات التجارية التي تقوم برفع أسعارها ليتم مقاطعتها وإيجاد البدائل المناسبة لها وكذا فعل مصريون وإماراتيون.
= استبدال ثقافة الاستهلاك بثقافة الادخار فالمتوسط العالمي للادخار يبلغ 21%، ويرتفع إلى 39% في بلدان شرق آسيا، فيما يبلغ المعدل ذروته في الصين مسجلاً 47%، فإن المعدل لا يتعدى في الدول العربية الغنية بالنفط 18% على الرغم من تمتعها بمستوى دخل جيد، وينخفض المعدل ليسجل 17% في مصر.
= التوبة والرجوع إلى الله {فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَـكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} (الأنعام:43).
= الاستغفار: فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا (10) يُرسل السماء عليكم مدرارا (11) ويمددكم بأموال وبنين, ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا (12) سورة نوح.
= إخراج الزكاة والصدقة فقد قال صلى الله عليه وسلم: "مانقصت صدقة من مال" رواه مسلم أي: إن نقصت الصدقة المال عدديا فإنها لن تنقصه بركة وزيادة في المستقبل بل يخلف الله بدلها ويبارك له في ماله وقد وجد الكثير من الناس أثراً عجيبا للصدقة في بركة المال وزيادته.
= صلة الرحم وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: {من سره أن يبسط له في رزقه فليصل رحمه} رواه أبو داود.
= العناية بطلب البركة في المال قبل العناية بالكثرة قال الله تعالى: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ). {الأعراف:96}
والتقوى والدعاء بطلب البركة سبب لحصولها وكذا الإكثار من قراءة سورة البقرة وقد قال صلى الله عليه وسلم عنها: "اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة" رواه مسلم.
اللهم ادفع عنا الغلاء والوباء.
واليك النص بعد الترجمة
The talk in our society over the past decades of expensive, only one side is the Colts but the problem of price hikes in everything expanded and spread out of Arabia from Yemen to Egypt and Morocco through Saudi Arabia and Kuwait and it has even been described by the tsunami, in Yemen, Egypt and Morocco demonstrations protesting the high prices in Kuwait surveillance study Rising food prices increased by 339% and live television channels, discusses the subject so that the program of the opposite direction in the Al-Jazeera devoted a title (the prohibitively high prices in the Arab States).
This price rise, which began more than a year in prices of construction materials, medicines, rent, now extended to include food, education and health services, as well as professional services, but it's still going on and hits in each direction unabated.
For the first time the rate of headline inflation in Saudi Arabia to 4 per cent.
The study, carried out by the company "Bayt" and the "YouGov Siraj" showed that the cost of living rose in the Gulf by 24 percent in the last twelve months.
The problem is still ongoing and growing conditions on the ground is ripe for a further increase at higher rates than usual, was published in Economic Journal (Sunday, 10 October 1428): The market for food and consumer goods in Saudi Arabia, will soon increase the high rate exceeds 20% compared to the size of the current prices) and not in the State could be done about these circumstances, where the resulting rise on new developments beyond their control often.
The high prices - which comes after the collapse in the stock market - has visible results by the inability of people to provide their basic needs and the ability to purchase with results directly from the transformation of a large proportion of middle-income class to our class, the poor and the efforts of some people to get money in ways other legitimacy such as theft and bribery.
For the poet (Hafez Ibrahim) verses which he says:
Dear Reformers fed us live / not Thassanoa it Alkiema
Tomorrow sustenance Kalyakot up / poor nuclei Chiama!
Tackling the problem is protected from further deterioration, which could be closer to us marvel at the historical cases when we read about, such as related in the case of Al-Description of his time, the time of the State Mustansiriya Ubaydi in Egypt in the mid-fifth century AH, when he said: "and eat dogs, cats, dogs, so I said, sales of dog to be eaten five dinars, and the growing case so people eat each other. And making people, communities were sitting with the highest houses and looting and ropes in Klalib. If having one threw it over him, and as soon as Ncloh and explained to the flesh and Okloh, and then Al comes to the Mustansir sold everything in his palace of ammunition and clothing, furniture, weapons and more. And became sitting on the mats. Disrupted divans, and went and the continent. (...) And the statement came days after the minister yielding, Voklha people, Vcnq a part of them gathered them Voklohm people. "
What causes this problem and treated?
Reasons for high prices
Mostly in the big problems is that it is Atrdja single cause but to several causes, each cause a certain percentage of this problem occurs, and that the accuracy of these reasons is half the solution to this problem, and therefore causes of the problem of high prices can be summarized as follows:
= Higher prices of imported materials.
= Reliance on imported products.
= Í prices in global commodity exchanges.
= Climatic conditions and their impact on agricultural products in terms of destruction or reduce production.
= Increase in population in the world and also the Arab countries and the consequent increase in consumption and demand for basic services.
= Mutation consumption patterns have resulted in the rise in individual incomes in China and India, large mutations in dietary patterns are changing the world, as dietary habits, the high level of income, higher consumption of rice in India was directly responsible for the high cost in Saudi Arabia.
= Inflation: a continuing rise in the general price level, or: the continuing decline in the value of money has been defined as: excessive demand through available cash (currency) in excess of the estimated supply of goods means sustain losses. Hence the general rise in prices. This is not the cause of high inflation, but is the result of: the result when the supply of goods can not meet a request by buyers unable to pay: for goods, displays them to pay a higher price, and thus raise prices.
= Higher oil prices raise the cost of transport and shipping due to high fuel prices. Because the marked increase in oil prices. . Will lead to a significant increase in the prices of all goods and services that we import from the industrialized countries.
= Degradation rate constant dollar against major currencies as it has depreciated to a record $ 1.44 against the euro, led to a decline riyal the order of 30 per cent of its real value.
= Appreciation of the euro as an alternative to the dollar collapsed, equivalent to about 40% against the dollar since February 2002, (the euro now worth five SAR) and most items of food, medicine and construction are to Saudi Arabia from the European Union (25 countries) and 33 per cent of the total Saudi imports come from Europe, comes at about 30 per cent from Japan, South Korea, China, India, and Australia) The rise of the euro to raise the cost of living even in many European countries.
= Increase in domestic demand and a lack of supply (inflation). A result of high government demand for goods and services because of the government's ambitious spending programs on infrastructure projects and public services.
= Manipulation of traders commodity prices, in order to raise salaries or child to pass the State's economic recovery to this rise in prices of some domestic goods that are unrelated to the imported goods
= Absence of official censorship and even encouraged the Ministry of Commerce for those increases through the justification of the cost justification and only third-party claim for the people cope with rising prices.
= The practice of some traders of monopoly: Muammer Abdullah may Allah be pleased with him, said: "The Messenger of God peace be upon him: (of the monopolized is wrong) Narrated by Muslim. Monopoly is haraam, The Prophet peace be upon him monopolist wrong, ie, a sinner.
= Inertia in trade and economic and not to keep pace with social and economic developments and global levels.
= High demand for goods and people rush to buy at any price was a result of used to the specific forms of consumption of the capitalist system had created, particularly in its final phase called globalization
= Sin, as Allaah says (misfortune calamity Fbma your hands have earned, and forgives many) (Shura: 30).
= Log and many people in haraam transactions, led by shares usury usury and other
= Do not remove the zakat.
Solutions to high prices
= Coordination of the Ministry of Commerce with other ministries especially the Ministry of Finance to develop a policy to curb inflation, which is the basis of the current problem.
= Intervention by the Shura Council to diagnose the problem and develop solutions.
= Control markets and prices, traders and account for increases and activate the body of consumer protection and consumer awareness.
= Correct concept of economic freedom and the concept of a market economy, economic freedom does not mean that the dealer is free to exercise a monopoly and the prices they want.
= Pricing: The Maalikis to be pricing in the diets with high prices and the passage of the tap as well: "In the case of the raising of public harm, and the fact that Ibn al-Qayyim pricing, said:" It's an obligation of justice and prevent injustice, which includes pricing of goods and business, with the possibility of pricing , and even obligatory in some cases, in accordance with this shaykh Ibn Taymiyah God's mercy.
= Boost domestic production and achieve self-sufficiency.
= Development of economic systems and business to keep pace with the increasing demand.
= Government subsidies for goods, especially primary and ease customs.
= Reduction of fees for services affecting the ability of the poor and middle class.
= Re-open opportunities for government employment rates match the need to expand government services to meet population growth.
= Application of the idea of collective purchase of consumer goods and unification of the prices between the GCC countries and between traders in a single country.
= Cancel monopoly in the importation of goods and encourage competition.
= Revalue the riyal, and begin to diversify reserves away from the falling dollar.
= Setting a personal budget and expenditure of resources written and recorded at the level of individuals, families and benefit from training courses in this area.
= Increase the scope and coverage of poor families, provide subsidies, either in cash or in kind.
= Economy of living and to mediate in the maintenance and the abandonment of the consumption pattern affected trade promotions God says most TAKES: (Make not thy hand tied to your neck and simplify all the rugs so they would sit to blame Mhassora) [al-Isra: 29]. The Almighty said: (and eat and drink but waste not by extravagance) [custom: 31].
Said in the report that people at the time of Caliph Umar ibn al-Khattab - may Allah be pleased with him - came to him and said:
You complain expensive meat fetching us, he said: Orksou you?
They said: "We complain of price and cost of meat at the butchers and owners need we say: Orksou you? They said: Do we have to Nr_khash? How Nr_khash is not in our hands? He said wonderful aphorism: leave it to them.
Indeed, Ali bin Abi Talib, may Allah be pleased with him put in our hands, another theory in the fight against price rises Irkhas ID is replaced by another commodity; narrated sober sire Laal GIMP bin Abbas said: "We Gla raisins Mecca Victbna Ali bin Abi Talib in Kufa that raisins may Gla us He wrote that Orksou dates) which replaced it with the purchase date, which was available in the Hijaz and cheap prices were less demand for raisins Ver_khas. Dates have not been authorized, although the best alternative.
And Everyone knows what happened to some when the Danish goods boycotted by the people and replaced it for other commodities prices tumbled how dramatically, reaching almost half.
Therefore, some Saudi militants on the Internet
http://www.mqataa.com create a site which focuses on limiting product names, companies and shops that are increasing prices to be intercepted and find suitable alternatives, as did Egyptian and Emirati.
= Replace the culture of consumption culture of saving the world, medium-savings of 21%, rising to 39% in East Asian countries, with the rate peaked in China registered 47%, the rate does not exceed at the oil-rich Arab countries 18%, although the level of enjoyment of a good income , and a low rate to hit 17% in Egypt.
= Repent and return to God (Without it Tdharawa Our punishment came to them, but their hearts were hardened and Satan Zine them what they were doing) (cattle: 43).
= Forgiveness: I asked for forgiveness from your Lord, Gfara (10) sends the sky to you in abundance (11) and Imddkm funds and Benin, and makes you gardens and bestow on you rivers (12) Nuh.
= Output of Zakat and charity, he said peace be upon him: "Mangst charity money" Narrated by Muslim, no: The decreased numerically charity money, it would not lacking in the pool and an increase in the future, but God Bdelha succeed and bless him in his wealth has lots of strange people reaching for the charity in pool money and increase it.
= Kinship has said the Prophet peace be upon him: (Whoever would like to simplify it in his living kinship) Narrated by Abu Dawood.
= Pond in the care of the request money before care as often as God said: (although the villagers to believe and fear they opened the blessings from the heaven and earth, but lied seized them for what they earn). (Custom: 96)
And piety and prayer request for blessings reason for access, as well as a lot of reading Soorat al-Baqarah has said peace be upon him by: "Recite Surah al-Baqarah taken the pond," Narrated by Muslim.
O Pay us high prices and the epidemic.