المتنافسون
المتنافسون
المتنافسون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


وفى ذلك فليتنافس المتنافسون فريق عمل اولاد ميت مسعود فى باريس
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» تخلص من عادات العمل السيئة
المُخْتارُ الثَّقَفي Icon_minitime1الجمعة يوليو 27, 2012 6:27 am من طرف المتفائل2012

» ستشدك إلى مواصلة القراءة... مجموعة من الخواطر الادبية الرائعة
المُخْتارُ الثَّقَفي Icon_minitime1الخميس يونيو 24, 2010 4:15 am من طرف المتفائل2012

» وصية صعيدي لإبنه المقبل على الزواج
المُخْتارُ الثَّقَفي Icon_minitime1الجمعة أبريل 02, 2010 10:48 am من طرف momo82

» اعمالك تجرى وراك
المُخْتارُ الثَّقَفي Icon_minitime1الخميس مارس 04, 2010 1:09 am من طرف مدير المنتدى

» اكبر مكتبة برامج آيفون حصريا على يلاعرب - iPhon
المُخْتارُ الثَّقَفي Icon_minitime1الثلاثاء مارس 02, 2010 4:36 am من طرف السنباطى

» أجمل لجظات عمرك
المُخْتارُ الثَّقَفي Icon_minitime1الإثنين مارس 01, 2010 8:29 am من طرف مدير المنتدى

» المكتبة الشاملة للشيخ الشعراوى صوت وصورة
المُخْتارُ الثَّقَفي Icon_minitime1السبت فبراير 20, 2010 12:43 pm من طرف السنباطى

» من كنوز الاقوال
المُخْتارُ الثَّقَفي Icon_minitime1الثلاثاء فبراير 16, 2010 4:07 am من طرف مدير المنتدى

» اسفل السافلين بجد قصة رائعة
المُخْتارُ الثَّقَفي Icon_minitime1الأحد فبراير 14, 2010 9:22 am من طرف مدير المنتدى

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
اخبار الجزيرة
مشهور

 

 المُخْتارُ الثَّقَفي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
السنباطى

السنباطى


عدد المساهمات : 55
تاريخ التسجيل : 03/01/2010
العمر : 40
الموقع : http://bahrawy.yoo7.com/forum.htm

المُخْتارُ الثَّقَفي Empty
مُساهمةموضوع: المُخْتارُ الثَّقَفي   المُخْتارُ الثَّقَفي Icon_minitime1الخميس يناير 07, 2010 7:55 am

المُخْتارُ الثَّقَفي

في شهر رجب سنة 60 للهجرة مات معاوية بن أبي سفيان بعد أن حكم بلاد الإسلام عشرين سنة ، و قد قتل في مدّة حكمه كثيراً من صحابة سيدنا محمد ( صلى الله عليه وآله ) من بينهم حجر بن عدي الكندي و عمرو بن الحمق الخزاعي و رشيد الهجري ، كما اغتال بالسمّ الإمام الحسن سبط النبي ( صلى الله عليه وآله ) و مالك الأشتر و سعد بن أبي وقاص و غيرهم .

كان معاوية قد عهد بالحكم إلى ابنه يزيد ، دون رضا المسلمين و استشارتهم ، فتحولت الخلافة إلى مُلكٍ يرثه الأبناء عن الآباء .

شعر المسلمون بالغضب لذلك ، لأنه شاب فاسق يشرب الخمر و يقضي وقته في اللعب و اللهو مع قروده و كلابه .

تمنى المسلمون في الكوفة و غيرها من المدن أن يكون الإمام الحسين خليفة فهو سبط سيدنا محمد ( صلى الله عليه وآله ) و رجل معروف بالتقوى و الصلاح و الايمان و احسانه للفقراء و المساكين .

لهذا بعث المسلمون في الكوفة مئات الرسائل و أرسلوا إليه الوفود ليأتي اليهم و يخلصهم من الظلم .

كان الإمام الحسين ( عليه السَّلام ) في المدينة المنورة ، و كان هو الآخر يرى أن مبايعة يزيد أمر مخالف للإسلام ، لهذا امتنع عن البيعة و أرسل ابن عمّه مسلم بن عقيل سفيراً إلى الكوفة .

أوصى الإمام الحسين ( عليه السَّلام ) ابن عمّه أن ينزل ضيفاً عند أوثق أهل الكوفة .

الكوفة

كان الناس في مدينة الكوفة ينتظرون قدوم الإمام الحسين ، فقد ملّوا ظلم الأمويين و اشتاقوا إلى عدل الإمام علي ( عليه السَّلام ) .

سمع أهل الكوفة بقدوم مسلم بن عقيل و حلوله ضيفاً في منزل المختار الثقفي .



و هكذا ازدحم الناس حول منزل المختار لرؤية مسلم سفير الإمام الحسين ( عليه السَّلام ) و مبايعته على إقامة حكم الله .

قرأ مسلم رسالة الإمام الحسين إلى أهل الكوفة .

ـ بسم الله الرحمن الرحيم

من الحسين بن علي إلى الملأ من المؤمنين و المسلمين ....

أما بعد ...

فان هانئاً و سعيداً قدما عليّ بكتبكم و كانا آخر من قدما عليّ من رُسلكم و قد فهمت كلّ الذي قصصتم و ذكرتم ، و مقالة جُلكم أنّه ليس علينا امام غيرك ، فأقبل لعلّ الله يجمعنا بك على الهدى و الحق ، و قد بعثت اليكم أخي و ابن عمي و ثقتي من أهل بيتي مسلم بن عقيل و أمرته أن يكتب إليّ بحالكم و أمركم ، فان كتب انّه قد أجمع ملئكم و ذووالفضل و الحجى منكم على مثل ما قدمت عليّ به رسلكم و قرأت في كتبكم ، أقدم عليكم و شيكاً إن شاء الله .



فلعمري ما الإمام إلاّ العامل بالكتاب و الآخذ بالقسط والدائن بالحق و الحابس نفسه على ذات الله .

شعر المسلمون بالأمل و هم يستعمون إلى رسالة الإمام الحسين .

نهض المختار و بايع سفير الحسين على إقامة حكم الإسلام و الثورة ضد الظالمين و نصرة المقهورين .

كان المختار أول من بايع من المسلمين ، و بايع آلاف الناس حتى بلغ عددهم ثمانية عشر ألفاً .

المختار الثقفي

ولد المختار بن أبي عبيد بن مسعود الثقفي في مدينة الطائف في السنة الأولى من الهجرة النبوية .

كان والده من الذين اعتنقوا الإسلام و أخلصوا له ، قاد بعض معارك الفتح الإسلامي في بلاد فارس و استشهد في معركة " الجسر " عندما هجم عليه فيل مدرب فتولّى ابنه " جبر " القيادة بعده فاستشهد أيضاً .

أصبح منزل المختار مقرّاً لقيادة الثورة في الكوفة يقصده المسلمون كلّ يوم .

نقل الجواسيس الأخبار إلى يزيد بن معاوية في دمشق و أخبروه بتساهل الوالي " النعمان بن بشير الأنصاري " .

استشار يزيد " سرجون " و هو رجل مسيحي حاقد على المسلمين .

أشار " سرجون " بتعيين " عبيد الله بن زياد " والي البصرة حاكماً على الكوفة أيضاً .

وصل عبيد الله بن زياد إلى الكوفة ، و أصدر أمراً بإلقاء القبض على مسلم .

اختفى مسلم في أحد بيوت الكوفة و أُلقي القبض على المختار و سيق إلى " الطامورة " و الطامورة سجن مخيف تحت الأرض .

ملأ عبيد الله السجون من الناس الأبرياء ، و بثّ الجواسيس في الكوفة بحثاً عن مسلم بن عقيل .

اضطر مسلم لإعلان الثورة ، فاجتمع حوله آلاف الناس .

حاصر مسلم بقوّاته قصر الامارة عدّة أيام .

كان عبيد الله بن زياد رجلاً خبيثاً فراح يبث الشائعات ، و يقول سوف يصل جيش الشام الجرّار و سوف يدمّر الكوفة و يقتل الناس .

صدّق الناس تلك الشائعات فتركوا سفير الحسين وحيداً ، و اضطر مسلم للإختفاء مرّة اُخرى .

منزل طوعة

اكتشف الجواسيس مخبأ مسلم و كان منزلاً لامرأة عجوز طيّبة تدعى طوعة .

ارسل عبيد الله بن زياد الشرطة لإلقاء القبض عليه ، و عندما طلبوا منه الاستسلام رفض و راح يقاتلهم لوحده .

و بعد أن أُصيب بجروح بليغة و عرضوا عليه الأمان ، توقف عن المقاومة ، فأُلقي القبض عليه و سيق إلى قصر الأمارة .

كان عبيد الله بن زياد يحقد على أهل البيت و اتباعهم ، لهذا أمر باعدامه مع أحد أنصاره و اسمه هانئ بن عروة و كان من سادات الكوفة و أشرافها ، كما أمر بإلقاء جسديهما من فوق القصر .

ساد الخوف مدينة الكوفة ، بعد أن أصبح الحاكم يقتل الناس و يسجنهم لأقلّ تهمة .

معركة كربلاء

غادر الإمام الحسين المدينة المنورة إلى مكة في موسم الحج ، و عندما علم أن يزيد أرسل جواسيسه لاغتياله ، فضّل مغادرة مكة و قال :

ـ لا أُريد أن تستحلّ حرمة الكعبة بقتلي .

قصد الحسين الكوفة . و في الطريق سمع بقتل مسلم و هانئ و قيس بن مسهر الصيدواي و غيرهم .

و في صحراء كربلاء فوجئت قافلة الحسين ( عليه السَّلام ) بألف فارس يقطعون عليه الطريق .

ثم تعاقبت الكتائب العسكرية إلى أن أصبحت أربعة آلاف .

كان الحسين في سبعين رجلاً من أهل بيته و أنصاره .

و عندما طلبوا من الإمام الاستسلام و مبايعة يزيد أو الحرب قال قولته المشهورة :

ـ هيهات منّا الذلّة ...

اختار الإمام طريق الاستشهاد .

و في صباح اليوم العاشر من المحرّم حدثت معركة كربلاء حيث شن آلاف الجنود من المشاة و الفرسان هجوماً وحشياً فتصدّى الإمام الحسين ( عليه السَّلام ) و أصحابه للهجوم ببسالة و دارت معارك ضارية أدهشت العدوّ ، فقد إستطاع سبعون مقاتلاً فقط الاستمرار في المقاومة و القتال من ساعات الفجر الأولى إلى العصر .

و عندما لم يبق مع الحسين أحد ، خرج يقاتل تلك الألوف المدججة بالسلاح وحيداً . فجسد بقتاله و بسالته أعظم الملاحم في تاريخ البشرية .

أغار الجيش بعد قتل الحسين و قام بإحراق الخيام ، ثم ساق النساء و الأطفال أسرى ، و قطع رؤوس الشهداء و رفعوها فوق الرماح .

رأس الحسين ( عليه السَّلام )

قدّم الشمر و هو الذي ذبح الحسين ( عليه السَّلام ) رأس سبط سيدنا محمد ( صلى الله عليه وآله ) إلى عبيد الله بن زياد .

رأى الناس رأس الحسين فتألموا و ندموا على تقاعسهم عن نصرة ابن رسول الله .

أمر عبيد الله بن زياد باحضار المختار من السجن .

و عندما أحضر الحرّاس المختار و رأى رأس الحسين صاح بألم :

ـ آه .

و من ذلك الوقت فكّر المختار بالثورة و الاقتصاص من قتله أولاد الأنبياء الذين يقتلون النفس التي حرّم الله قتلها ، و يغتصبون حقّ الناس .

ميثم التمار

كان ميثم التمّار رجلاً صالحاً من أصحاب الإمام علي ( عليه السَّلام ) و قد تعلّم الكثير من علم الإمام .

عندما أُلقي المختار في السجن كان ميثم مسجوناً معه .

ذات يوم قال المختار لميثم :

ـ ان هذا الظالم ابن زياد سيقتلنا بعد ما قتل ابن رسول الله .

قال ميثم :

ـ أخبرني حبيبي علي اني سأُقتل و أُصلب على جذع نخلة ، أما أنت فستخرج من السجن و ستقتل هذا الطاغية برجلك على وجهه .

صفية

كانت صفية أُخت المختار زوجة لعبد الله بن عمر بن الخطاب ، و كان عبد الله على علاقة طيبة مع يزيد بن معاوية فتوسط للمختار .

كان عبيد الله مصمماً على قتل المختار و لكن مبعوثاً من قبل يزيد جاء على وجه السرعة و معه أمر بإطلاق سراح المختار من السجن .

قرأ عبيد الله بن زياد الرسالة و امتثل لأمر يزيد فاستدعى المختار من السجن و قال له بقسوة :

ـ أمهلك ثلاثة فقط فان وجدتك في الكوفة بعدها قتلتك .

غادر المختار الكوفة متوجهاً إلى مكة .

عبد الله بن الزبير

كان عبد الله بن الزبير قد أعلن نفسه خليفة و بايعة الناس ، بعضهم كان يحبّه ، و بعضهم كان يكره الأمويين .

كان المختار يعرف عبد الله بن الزبير و أطماعه و لكنه بايع ابن الزبير لأنّه عدوّ لبني أمية الظالمين .

في تلك الفترة ثار أهل المدينة المنورة و فيهم أغلب صحابة سيدنا محمد ( صلى الله عليه وآله ) على يزيد ، بعد أن قتل الامام الحسين و سبى عياله .

و لكن جيش الشام بقيادة مسلم بن عقبة الذي سمّاه الناس آنذاك مجرم بن عقبة اقتحم المدينة المنورة و حرم النبي و ارتكب المذابح و اعتدى على أعراض الناس ، و قد بلغ عدد القتلى أكثر من خمسة عشر ألف من الأبرياء فيهم سبعمئة من الصحابة و التابعين . كما عرض النساء للبيع في الأسواق .

و بعد هذه المذبحة تحرّك جيش يزيد نحو مكة لإخضاعها .

الدفاع عن بيت الله

في الطريق إلى مكة لدغت عقرب قائد الجيش مجرم بن عقبة فمات ، فتولّى قيادة الجيش الحصين بن نمير ، و هو أحد الذين اشتركوا في مذبحة كربلاء .

حاصر جيش الشام مكة المكرمة ، و أخذ الجنود مواقعهم فوق التلال و رؤوس الجبال .

نصبوا " المجانيق " و هي آلات تشبه المدافع يقذفون بها كتل النار .

أصدر الحصين أوامره بقصف المدينة :

ـ اقصفوهم بالمجانيق .

قال أحد الجنود :

ـ انّهم يحتمون بالكعبة أيّها القائد .

صاح القائد بحقد :

ـ اقصفوا الكعبة اذن ... نحن ننفّذ أمر الخليفة يزيد .

قصف الجنود الكعبة بالمجانيق و تساقطت الحجارة المشتعلة بالنار فوق المنازل و المساجد و شبّت النيران في جدران الكعبة .

بعد قصف شديد أمر الحصين الفرسان باقتحام مكة و قتل كل من يصادفهم .

هجم الفرسان تتبعهم قوات المشاة المدججين بالسلاح .

و دارت معارك ضارية في الحرم ، كان المختار يقاتل ببسالة دفاعاً عن بيت الله الحرام ، و استطاع دفع الغزاة إلى الوراء و اجبارهم على التراجع .

و بينما كان الحصار مستمراً ، و المعارك ضارية وصل نبأ هام .

جاء فارس من دمشق و اجتمع بالحصين بن نمير قائلاً :

ـ لديّ خبر مهم .

ـ تكلّم .

ـ لقد تُوفي الخليفة يزيد بن معاوية .

ـ ماذا ؟

فوجئ الحصين بالخبر فطلب منه التزام الصمت ، و لكن سرعان ما انتشر الخبر بين جنود الشام الذين ملّوا الحصار و اسنتكروا قصف الكعبة بيت الله ثم التوجه اليها عند الصلاة !

العودة إلى الكوفة

انتهى الحصار بعد انسحاب الحصين بن نمير و توجهه إلى دمشق .

قرّر المختار العودة إلى الكوفة بعد فراق دام اكثر من أربع سنوات .

كان عبيد الله بن زياد قد فرّ إلى دمشق بعد وفاة يزيد بن معاوية .

انتهز أهل الكوفة الفرصة و أعلنوا تأييدهم لعبد الله بن الزبير .

عيّن ابن الزبير عبد الله بن مطيع والياً على الكوفة ، و التف حوله بعض الزعماء الذين اشتركوا في مذبحة كربلاء .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://bahrawy.yoo7.com/forum.htm
 
المُخْتارُ الثَّقَفي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المُخْتارُ الثَّقَفي,,,,التاني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المتنافسون :: الفئة الأولى :: منوعات اسلامية-
انتقل الى: