المتنافسون
المتنافسون
المتنافسون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


وفى ذلك فليتنافس المتنافسون فريق عمل اولاد ميت مسعود فى باريس
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» تخلص من عادات العمل السيئة
جعفر الطيار Icon_minitime1الجمعة يوليو 27, 2012 6:27 am من طرف المتفائل2012

» ستشدك إلى مواصلة القراءة... مجموعة من الخواطر الادبية الرائعة
جعفر الطيار Icon_minitime1الخميس يونيو 24, 2010 4:15 am من طرف المتفائل2012

» وصية صعيدي لإبنه المقبل على الزواج
جعفر الطيار Icon_minitime1الجمعة أبريل 02, 2010 10:48 am من طرف momo82

» اعمالك تجرى وراك
جعفر الطيار Icon_minitime1الخميس مارس 04, 2010 1:09 am من طرف مدير المنتدى

» اكبر مكتبة برامج آيفون حصريا على يلاعرب - iPhon
جعفر الطيار Icon_minitime1الثلاثاء مارس 02, 2010 4:36 am من طرف السنباطى

» أجمل لجظات عمرك
جعفر الطيار Icon_minitime1الإثنين مارس 01, 2010 8:29 am من طرف مدير المنتدى

» المكتبة الشاملة للشيخ الشعراوى صوت وصورة
جعفر الطيار Icon_minitime1السبت فبراير 20, 2010 12:43 pm من طرف السنباطى

» من كنوز الاقوال
جعفر الطيار Icon_minitime1الثلاثاء فبراير 16, 2010 4:07 am من طرف مدير المنتدى

» اسفل السافلين بجد قصة رائعة
جعفر الطيار Icon_minitime1الأحد فبراير 14, 2010 9:22 am من طرف مدير المنتدى

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
اخبار الجزيرة
مشهور

 

 جعفر الطيار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
السنباطى

السنباطى


عدد المساهمات : 55
تاريخ التسجيل : 03/01/2010
العمر : 40
الموقع : http://bahrawy.yoo7.com/forum.htm

جعفر الطيار Empty
مُساهمةموضوع: جعفر الطيار   جعفر الطيار Icon_minitime1الخميس يناير 07, 2010 7:41 am

جعفر الطيار
الجزء التاني:
دخل الوفد مرّة اُخرى على النجاشي و قال :

ـ أيها الملك ان هؤلاء يقولون في عيسى انّه عبد .

سكت النجاشي قليلاً ثم أمر الحارس :

ـ إنطلق إلى جعفر نسمع منه رأيه .

جاء جعفر و سلّم على الملك بتحية الإسلام قائلاً :

ـ السلام على الملك .

سأل الملك :

ماذا تقولون في عيسى ؟

أجاب جعفر بهدوء :

ـ نقول ما قال الله فيه و ما أخبرنا به رسوله .

سأل النجاشي :

ـ و ماذا يقول نبيّكم ؟

قال جعفر :

ـ هو عبد الله و رسوله و روحه و كلمته ألقاها إلى مريم العذراء البتول .

سكت النجاشي قليلاً ثم خط بعصاه على الأرض و قال :

ـ ما عدا عيسى بن مريم ما تقول هذا الخط .

ثم قال :

ـ اذهب إلى أصحابك . . أنتم " شيوم " في الأرض .

أي أنتم آمنون .

و فشلت مؤامرة الوفد مرّة اُخرى و عاد إلى مكّة خائباً . و من ذلك اللقاء و المسلمون ينعمون في الإقامة بأرض لا يظلم عند ملكها أحد .

و فرح سيّدنا محمّد ( صلى الله عليه وآله ) و المسلمون بانتصار جعفر و بقائهم في الحبشة .

إقامة طيبة

و تمرّ الأيام و الشهور و الأعوام ، و جعفر و من معه من المسلمين يسمعون أخباراً حلوة فيفرحون و أخباراً مرّة فيحزنون .فرحوا بانتهاء الحصار الذي فرضته قريش على بني هاشم ، و حزنوا لوفاة أبي طالب حامي الرسول و وفاة خديجة زوجة سيّدنا محمّد التي وقفت إلى جانبه و أنفقت كلّ ثروتها من أجل الإسلام .



ثم غمرتهم الفرحة الكبرى بهجرة سيدنا محمد إلى المدينة و قيام أوّل دولة إسلامية ترتفع فيها راية التوحيد خفّاقة .

و وصلتهم أنباء معركة بدر الفاصلة و انتصار الإسلام في حربه مع الشرك و الأوثان .

و سمعوا أخبار معركة " اُحد " فحزنوا من أجل سيدنا محمّد و ما أصابه من الجروح ثم توالت أخبار الانتصارات الإسلامية على المشركين و حلفائهم من اليهود .

و كم كانت فرحة المسلمين كبيرة و هم يرون سيّدنا محمّداً يبعث برسائله إلى ملوك العالم .

رسالة إلى هرقل إمبراطور الروم . و رسالة إلى كسرى ملك فارس .

و رسالة إلى المقوقس عظيم مصر .

رسالة إلى النجاشي

و وصل الحبشة مبعوث من قِبل سيّدنا محمّد هو عمرة بن اُمية الضمري يحمل رسالة نبيّ الإسلام ، و هذا نصّها :

بسم الله الرحمن الرحيم

من محمّد رسول الله

إلى النجاشي ملك الحبشة

سلم أنت " أي أنت سالم " .

فإني أحمد الله الذي لا إله إلاّ هو الملك القدّوس السلام المؤمن المهيمن . و أشهد أن عيسى بن مريم روح الله و كلمته ألقاها إلى مريم البتول الطيّبة الحصينة . . حملته من روحه كما خلق آدم بيده .

و إني أدعوك إلى الله وحده لا شريك له و الموالاة على طاعته ، و أن تتبعني و توقن بالذي جاءني ، فانّي رسول الله ، و إني أدعوك و جنودك إلى الله عَزَّ و جَلَّ ، و قد بلغت و نصحت ، فاقبلوا نصيحتي ، و السلام على من اتّبع الهدى .

و انطلق جعفر مع مبعوث سيّدنا محمّد إلى قصر النجاشي و سلما على ملك الحبشة الذي تسلّم رسالة النبيّ باحترام . و عندما اطّلع على مضمون الرسالة ، نزل النجاشي عن العرش و جلس على الأرض تواضعاً و احتراماً لرسول الله سيّدنا محمّد ( صلى الله عليه وآله ) .

وضع الرسالة على عينيه مبالغة في التعبير عن الاحترام ، ثم أمر بأن يحضروا له صندوقاً مصنوعاً من العاج فوضع الرسالة فيه و قال :

ـ ستبقى الحبشة بخير ما ظلّت هذه الرسالة محفوظة عند أهلها .

و تقدّم مبعوث النبي ( صلى الله عليه وآله ) من الملك و قدّم إليه رسالة اُخرى يطلب فيها سيّدنا محمّد بأن يسمح للمهاجرين و على رأسهم جعفر بن أبي طالب بالعودة فقد أصبح لهم وطن .

غمرت الفرحة المسلمين بقرب العودة إلى الديار و الأحبّة و شكروا للنجاشي حسن ضيافته .

أمر النجاشي بإعداد السفن التي ستقلّ المهاجرين إلى أرض الحجاز ، و بعث معهم ممثلاً يحمل هدايا الحبشة و تحيات ملكها إلى سيّدنا محمّد ( صلى الله عليه وآله ) .

و ارتفعت الأشرعة استعداداً للسفر ، و بدأت رحلة العودة و المسلمون فرحون بنصر الله .

فتح خيبر

في المدينة المنوّرة كان جيش الإسلام يستعد للزحف نحو حصون خيبر اليهودية .

كان يهود خيبر يحيكون المؤامرات تلو المؤامرات لإطفاء نور الإسلام ، فكانوا يحرّضون القبائل العربية لغزو المدينة و القضاء على الدولة الإسلامية الفتية .

من أجل هذا قرّر سيدنا محمد استئصال خطرهم لينعم الناس بسلام الإيمان و الإسلام .

وصلت قوّات الإسلام الطريق الذي يربط بين قبائل غطفان و حصون خيبر لقطع الإمدادات على العدوّ و توجيه ضربة عسكرية مفاجئة .

بلغ تعداد الجيش الإسلامي ألفاً و أربعمائة مقاتل بينهم مائتا فارس ، و كان للمرأة المسلمة شرف الحضور في هذه المعركة .

كانت راية العقاب تخفق فوق سيدنا محمّد ، و جيش الإسلام يزحف باتجاه الحصون .

و في الفجر فوجئ اليهود بالمسلمين يضربون عليهم الحصار الكامل .

قاد بعض الصحابة هجمات عنيفة لم تسفر عن شيء يسخرون من سيدنا محمّد ( صلى الله عليه وآله ) و من جنوده .

عند ذلك هتف النبي قائلاً :

لأعطين الراية غداً رجلاً يحبّ الله و رسوله و يحبّه الله و رسوله .

و في الصباح تمنّى بعض الصحابة أن يكون الراية من نصيبه ، غير أن سيدنا محمدا ( صلى الله عليه وآله ) سأل عن علي و هو أخو جعفر بن أبي طالب .

هزّ عليّ الراية بقوّة و تقدّم باتجاه الحصون اليهودية ، و عندما قتل عليّ مرحباً بطل اليهود شعروا بالخوف ، و سرعان ما تساقطت حصون خيبر الواحد تلو الآخر .

و غمرت الفرحة قلب سيدنا محمد و المسلمين و شكروا الله عز وجل أن نصرهم على أعدائهم .

و في تلك الفترة وصل مهاجرو الحبشة يتقدّمهم جعفر بن أبي طالب و تضاعفت فرحة سيدنا محمد حتى قال و البسمة تضيء وجهه :

ـ ما أدري بأيّهما أشدّ سروراً بقدوم جعفر أم بفتح خيبر .

و عانق سيدنا محمد ابن عمه جعفر و قبّل جبينه و قال : ان لجعفر و أصحابه هجرتين ، هجرة للحبشة و هجرة للمدينة المنوّرة .

معركة مؤتة

كان سيدنا محمد ( صلى الله عليه وآله ) قد بعث برسول إلى حاكم بُصرى و هي مدينة من مدن الشام ، و في أرض " موتة " أُلقى القبض عليه و سيق للإعدام ، و كان هذا العمل منافياً للأخلاق الإنسانية .

و شعر النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) بالحزن و أمر الاستعداد لحملة تأديبية .

و في شهر جمادى الأولى من السنة الثامنة للهجرة المباركة خرج ثلاثة آلاف مقاتل و وصيّة النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) تضيء طريقهم :

أوصيكم بتقوى الله . . اغزوا باسم الله ، فقاتلوا عدوّ الله و عدوّكم . . و ستجدون رجالاً في الصوامع معتزلين فلا تتعرضوا لهم ، و لا تقتلوا امرأة و لا صغيراً . . و لا تقطعوا شجرة . . و لا تهدموّا بناءً .

كان سيدنا محمّد قد عيّن زيد بن حارثة قائداً للجيش الإسلامي فان استشهد فالقائد جعفر بن أبي طالب فإن استشهد فالقائد الثالث عبد الله بن رواحة .

وصلت أنباء الزحف الإسلامي إلى الروم فأعدّوا جيشهم من الرومان و القبائل العربية الموالية لهم حتى بلغ عدد قواتهم مئتي ألف جندي ، و تحشّدت الجيوش في أرض البلقاء .

و قد حدث أوّل اشتباك في قرية " مشارف " في تخوم البلقاء و ظهر تفوّق الروم الهائل .

كان " هرقل " إمبراطور الروم قد أسند القيادة العامة إلى أخيه " تيودور " .

اختار الجيش الإسلامي القليل العدد أرض مؤتة لتكون مسرحاً للعمليات الحربية لتضاريس الأرض المناسبة التي تساعد المسلمين على التحصّن و التعويض عن تفوّق الروم العددي الساحق .

استعدّ زيد بن حارثة للهجوم ايذاناً ببدء المعركة . هزّ راية جيش الإسلام بقوّة و اندفع نحو قلب العدوّ ، و قد ألهب اندفاعه الحماس في القوات الإسلامية .

و حدثت معارك ضارية و قد مزّقت الرماح زيداً فهوى إلى الأرض شهيداً يلوّن الأرض بلون الشفق .

و قبل أن تسقط الراية على الأرض اندفع جعفر بن أبي طالب فامسك بها بقوّة و راح يقاتل بضراوة و ارتفع صوته وسط ضجيج المعارك مبشراً بالنصر أو الشهادة التي هي أُمنية المؤمنين :

يا حبذا الجنّة و اقترابها *** طيبة و بارداً شرابها

و الروم روم قد دنا عذابها *** كافرة بعيدة أنسابها

علي ان لاقيتها ضرابها

و لكي يعلن تصميمه على القتال حتى الموت فقد قفز من فوق فرسه الشقراء ، و هو أول من فعل ذلك في تاريخ الإسلام .

ظلّ جعفر كالجبل يتلقى الضربات بثبات يبهر الأعداء .

فكثّفوا هجومهم نحوه و هوى سيف على يده اليمنى فطارت .

أخذ جعفر راية الإسلام بيده اليسرى و راح يقاتل و هوى سيف آخر على يده فقطعها . و هنا ضمّ جعفر الراية بعضديه إلى صدره لكي تستمر المقاومة .

و في تلك اللحظات الرهيبة جاءته ضربة اُخرى فهوى جعفر معها نحو الأرض شهيداً .

و اندفع عبد الله بن رواحة القائد الثالث نحو الراية لتخفق مرّة اُخرى في سماء المعركة .

و اندفع القائد الجديد يقاتل ببسالة في صدّ هجمات الروم التي كانت تندفع كالأمواج .

و هوى عبد الله على الأرض شهيداً ، فأخذ الراية ثابت بن الأرقم و هتف بالمسلمين لانتخاب قائد جديد . و تمّ انتخاب خالد بن الوليد .

بسرعة فائقة فكّر القائد الجدبد أن أفضل ما يقوم به هو الإنسحاب فقام بعمليات تكتيكية أوهمت العدوّ .

و عندما خيّم الظلام بدأ انسحاب الجيش الإسلامي بسلام و غاب في قلب الصحراء .

و في الصباح فوجئ الروم بانسحاب المسلمين و تهيّبوا التوغل في الصحراء كما إن بسالة القوّات الإسلامية بالرغم من عددهم القليل قد قذفت في قلوبهم الخوف ففضلوا العودة .

و في المدينة

هبط جبريل على سيدنا محمد يخبره بأنباء المعركة ، و صعد رسول الله المنبر و خطب المسلمين قائلاً :

ـ أخذ الراية زيد فقاتل حتى قتل شهيداً ، ثم أخذ جعفر فقاتل حتى قُتل شهيداً ، ثم أخذ الراية عبد الله فقاتل حتى قُتل شهيداً .

و انطلق سيدنا محمد ليعزّي أسماء زوجة الشهيد العظيم .

دخل النبي الكريم فوجد أولاد جعفر جالسين و كانت اُمّهم قد فرغت من ترجيل شعورهم .

قبّل النبيّ أولاد جعفر و أجلسهم في حضنه الدافئ ، و دمعت عيناه .

شعرت أسماء بأن هناك شيئاً حصل لزوجها فقالت :

ـ أبَلغك يا رسول الله عن جعفر و أصحابه شيء ؟

أجاب النبيّ بحزن : ـ نعم أُصيبوا هذا اليوم .

و غادر النبيّ المنزل و أوصى ابنته فاطمة أن تصنع لهم طعاماً لأنّهم في مصيبة .

ذو الجناحين

و عندما عاد جنود الإسلام من مؤتة راحوا يحكون لأهليهم قصص البطولات عن جعفر بن أبي طالب و إخوانه من الشهداء .

قال أحدهم : لقد وجدنا في جسمه تسعين جرحاً .

و قال آخر : لقد رأيته عندما قطعت يده اليمنى .

و قال ثالث : و أنا رأيته عندما قطعت يده اليسرى ، ثم هوى على الأرض و جرحه تنزف دماً .

و قال سيدنا محمّد : لقد أخبرني جبرئيل إن الله عز وجل قد وهب جعفر جناحين يطير بهما في الجنّة .

و في تلك الليلة ، أوى أولاد جعفر إلى النوم ، كانوا ينظرون السماء المليئة بالنجوم و يحلمون بأبيهم الشهيد الذي يطير بجناحين كالملائكة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://bahrawy.yoo7.com/forum.htm
 
جعفر الطيار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جعفر الطيار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المتنافسون :: الفئة الأولى :: منوعات اسلامية-
انتقل الى: